وفاة طفل في عمر السنتين نتيجة تشخيص طبي خاطئ في كريستيان ستاد
توفيَ طفلٌ في عمرِ السنتينِ داخلَ مركزِ العنايةِ المشددةِ في مستشفى مدينةِ كريستيان ستاد وذلكَ نتيجةَ سوءِ تقديرٍ طبيٍّ بحسبِ موقعِ SVT.
وتقول المعلوماتِ، إن ارتفاعاً في درجةِ حرارةِ الطفلِ دفعتْ الأبوينِ إلى نقلِهِ إلى المستشفى، وبعدَ الفحصِ الروتيني قررَ الأطباءُ إعادةً الطفل للمنزلِ، وذلكَ لاعتبارِ حالته ناتجةً عنْ عدوى فيروسيةٍ طبيعيةٍ.
إلا أنَّ تدهورَ حالةِ الطفلِ الصحيةِ بعدَ يومينِ اضطرتْ الأبوينِ إلى نقلِهِ للمرةِ الثانيةِ إلى المستشفى.
وبعدَ بضعِ ساعاتٍ في العنايةِ المشددةِ تبينَ أنَّه مصابٌ بصدمةٍ إنتانيةٍ نتيجةَ عدوى بكتيريا المكوراتُ العقديةُ أدتْ إلى وفاتِهِ، رغمَ محاولاتِ الكادرِ الطبيِّ إنقاذَهُ.
وقدْ تمَّ الإبلاغُ عن الحادثةِ لمفتشيةِ الرعايةِ الصحيةِ، والتي فتحتْ تحقيقاً موسعاً لاتخاذِ الإجراءاتِ اللازمةِ.
وبحسبِ المفتشيةِ العامةِ، فإنَّ هناكَ العديدَ من الأخطاءِ الطبيةِ التي كانَ منْ الممكنِ تجنبُها في حالٍ تمَّ تشخصُ الحالاتِ بشكلٍ أدقَّ.
يذكرُ أنَّ المكوراتِ العنقوديةَ هيَ نوعٌ منْ أنواعِ البكتيريا التي تصيبُ الأشخاصَ عادةً في الجلدِ، إلا أنَّها تصبحُ خطيرةً إذا دخلتْ مجرى الدمِ أوْ الرئتينِ كما تؤدي إلى وفاةِ أربعينَ بالمئةِ منْ الأشخاصِ المصابينَ بها.