لجأ إلى مركز طبي ليُعينه في التخلص من إدمان الكحول فخسر رخصة القيادة الخاصة به
الصدقُ أحياناً يكونُ ثمنُهُ غالياً جداً.
في تفاصيلِ الخبرِ التالي قامَ أحدُ الأشخاصِ في مقاطعةٍ كالمار بزيارةِ أحدِ المراكزِ الطبيةِ من أجلِ مساعدتِهِ على التخلصِ منْ إدمانِ الكحولِ.
بعدَ أربعِ زياراتٍ قصيرةٍ إلى المركزِ والعديدِ منْ الفحوصاتِ اكتشفَ الشخصُ أنَّ الطبيبَ المسؤولَ أبلغَ عنهُ إلى دائرةِ النقلِ في المنطقةِ، والتي بدورِها سحبتْ رخصةَ القيادةِ الخاصةِ بهِ.
وبالرغمِ منْ التخلصِ منْ تلكَ العادةِ، إلا أنَّ الشخصَ لنْ يتمكنَ منْ استصدارِ رخصةِ قيادةٍ جديدةٍ
وتقولُ مديرةُ النقلِ أنَّ تشخيصَ إدمانِ الكحولِ هوَ السببُ وراءَ سحبِ الرخصةِ تماماً مثلَ الخرفِ أوْ الصرعِ الشديدِ بحسبِ وصفِها كما أكدت إمكانيةُ استعادةِ الرخصةِ في حالِ قدمِ تقريرٍ طبيٍّ يفيدُ خلوَّ الجسدِ من الموادِّ الكحوليةِ لمدةِ ستةِ أشهرٍ مستمرةٍ ليتمكنَ بعدَها من الحصولِ على رخصةِ قيادةِ صلاحيتِها لا تتجاوزُ سنةً ونصفاً.
ويقولُ الشخصُ لموقعِ SVT أنَّهُ لمْ يقدْ السيارةَ طوالَ أربعينَ عاماً وهوَ مخمورٌ بحسبِ وصفِهِ كما هاجمَ الطبيبُ متهماً إياهُ بعدمِ إبلاغِهِ بالعواقبِ التي سوفَ يواجهُها جراءَ الفحصِ الطبيِّ.