استطلاع رأي جديد أظهر تراجع ثقة الناخبين بزعيم حزب الديمقراطيين السويديين جيمي أوكيسون بنسبة 7% ليصل إلى 22% فقط، وهو أدنى مستوى له منذ 8 سنوات،
أظهرت قياسات جديدة تراجعًا كبيرًا في ثقة الناخبين بزعيم حزب الديمقراطيين السويديين جيمي اوكيسون ، بعد فضيحة الحسابات الوهمية على صفحات التواصل الاجتماعي التي كشف عنها برنامج Kallafakta على محطة TV4 التلفزيونية.
وبحسب الارقام الصادرة استطلاع الراي الذي اجرته صحفية إكسبريسن فقد سجلت شعبية الحزب تراجعا وصل حتى 7 بالمئة عن آخر استطلاع رأي ليصل إلى 22 بالمئة فقط من أصوات الناخبين والتي تعتبر ادنى نسبة وصل إليها الحزب منذ ثماني سنوات
وقال المسؤول عن الشركة التي أجرت الاستطلاع: "من غير المعتاد أن نرى تراجعًا كبيرًا لهذا الحد لزعيم حزب سياسي.
في المقابل، حققت زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ماغدالينا أندرسون أعلى نسبة ثقة بلغت 46%.
تأتي هذه النتائج في أعقاب الجدل المستمر حول استخدام حزب الديمقراطيين السويديين اليميني لحسابات مجهولة على الإنترنت للترويج لآرائه وشن هجمات على خصومه السياسيين.