البرلمان السويدي يستعد للتصويت على قانون تحديد الجنس الجديد ، في الوقت الذي أثار فيه استطلاع رأي جديد قلقًا وغضبًا داخل حزب المعتدلين الحاكم، حيث أظهر أن 22% فقط من السويديين يؤيدون تمرير هذا القانون
يتحضر البرلمان السويدي للتصويت على قانون تحديد الجنس الجديد اليوم الأربعاء.
في الوقت نفسه، أشعل استطلاع رأي جديد "القلق والغضب والإحباط" داخل حزب المعتدلين بشأن مشروع القانون.
و بحسب استطلاع الرأي الذي أجري لصالح TV4 ان 22 بالمئة فقط من يؤيد تمرير القانون الجديد.
وذكرت مصادر سابقة لوكالة الأنباء السويدية (TT) ووسائل إعلام أخرى أن غالبية مجموعة نواب حزب المعتدلين في البرلمان في الواقع تعارض هذا القانون. ولكن قيادة الحزب أوضحت ان التصويت بنعم" هو ما ينبغي القيام به.
وفقًا للمصدر داخل الحزب، كان واضحًا أن من يصوت ضد القانون أو يمتنع عن التصويت سيفقد أي مناصب في اللجان أو مهام أخرى.
"معظمهم ضد ذلك ولكنهم سيصوتون لصالحه على أي حال"، ذلك ما كتب مصدر آخر داخل الحزب في رسالة نصية إلى وكالة الأنباء السويدية قبل التصويت. و يؤكد المصدر في رسالته أن احتمال إعادة إحالة المقترح إلى اللجنة، كما يريد حزب الديمقراطيين المسيحيين ,هو صفر.
وكان رئيس الوزراء أولف كريستيرسون قد أشار في مؤتمر صحفي الأسبوع الفائت أنه لا يندم على قراره في تلك المسالة في اشارة الى موافقته على نص القانون الجديد
يذكر ان مشروع القرار قد احدث ايضا انقسام في صفوف حزب الاشتراكيين الديمقراطيين حيث عبر العديد من القيادات رفضهم لنص القرار.