في معلومات خاصة للتلفزيون السويدي، فإن الحملة التي شنتها قوات الأمن كانت تستهدف أعضاء بارزين في عصابة مصطفى الجبوري.
أفادت معلوماتٌ خاصةٌ بالتلفزيونِ السويديِّ الى أنَّ العمليةَ التي شنتْها دورياتُ الأمنِ في مدينةِ Avesta مساءَ الأربعاءِ تمت بناءً على معلوماتٍ تمَّ الحصولُ عليها من هواتفِ أشخاصٍ في العراقِ وتونسَ تابعينَ للشبكةِ الإجراميةِ التي كانَ يرأسُها.
مصطفى الجبوري الذي اغتيلَ في بغدادَ بدايةَ العامِ الحاليِّ.
وبحسبِ الشرطةِ فإنَّ تلكَ العمليةَ جاءت ضمنَ حملةٍ كبيرةٍ تشنُّها الشرطةُ في البلادِ لملاحقةِ أعضاءِ الشبكةِ بالإضافةِ الى الحدِّ منْ دوامةِ العنفِ المستمرةِ.
وتضيفُ المعلوماتُ الى أنَّ الشبكةَ الإجراميةَ كانت تتحضرُ الى الانتقامِ لمقتلِ زعيمِها الى أنَّ جهودَ الشرطةِ حالت دونَ ذلكَ من خلالِ اعتقالِ الأشخاصِ المرتبطينَ بالنزاعِ القائمِ.
وكانت الشرطةُ المحليةُ في Avesta بالتعاونِ معَ شرطةِ ستوكهولم قدْ شنت حملةَ تفتيشٍ واسعةً مساءَ الأربعاءِ الفائتِ تمَّ من خلالِها اعتقالُ العديدِ من الأشخاصِ بالإضافةِ الى مصادرةِ كمياتٍ كبيرةٍ من المخدراتِ والأسلحةِ بالإضافةِ الى أموالٍ مجهولةِ المصدرِ.