يبدو أن الاقتصاد الدنماركي يظهر تحسنا كبيرا وواضحا على القدرة الشرائية بعكس نظيره السويدي الذي مازال يراوح في مكانه
أشارَ مقالٌ كتبَ على موقعِ Sydsvenskan إلى تحسنٍ مستمرٍّ وملحوظٍ للاقتصادِ الدنماركيِّ مقابلَ تراجعِ نظيرِهِ السويديِّ خلالَ السنةِ الحاليةِ.
وتفيدُ المعلوماتُ إلى أنَّ نموَّ الاقتصادِ الدنماركيِّ يعودُ بالدرجةِ الأولى إلى ارتفاعٍ في حجمِ الصادراتِ في الوقتِ الذي تعاني فيهِ الكرونةُ السويديةُ من تراجعٍ مستمرٍّ، بالإضافةِ إلى ارتفاعٍ في معدلِ التضخمِ في البلادِ وزيادةٍ في نسبةِ الوارداتِ.
وكانت المفوضيةُ الأوروبيةُ قدْ قدمت تقريرَها بشأنِ الوضعِ الاقتصاديِّ في البلادِ الأوروبيةِ خلالَ نوفمبر الفائتِ، والذي أظهرَ فارقاً واضحاً بينَ الاقتصاديينَ الدنماركيِّ والسويديِّ.
كما يرى الكاتبُ إلى أنَّ الرفاهيةَ تبدو واضحةً على الدنماركيينَ عندما يتسوقونَ في مدينةِ مالمو وَ هيلسينغبوري في الوقتِ الذي يعاني فيهِ المواطنُ السويديُّ من ارتفاعِ الأسعارِ.
ويعودُ ذلكَ الفارقُ بحسبِ الكاتبِ إلى نوعيةِ المنتجاتِ التي يتمُّ تصنيعُها، وتصديرُها في كلا البلدينِ ومدى الحاجةِ العالميةِ لها، بالإضافةِ إلى أسعارِ الفائدةِ التي عادةً ما تكونُ ثابتةً في الدنماركِ لمدةٍ طويلةٍ.
وختمَ الكاتبُ إلى أنَّ الاقتصادَ السويديَّ سوفَ يتعافى خلالَ عامِ 2025، ومن المتوقعِ انخفاضٌ قويٌّ في أسعارِ الفائدةِ، والذي سوفَ ينعكسُ على سعرِ صرفِ العملةِ السويديةِ على نحوٍ إيجابيٍّ