أقرت الحكومة السويدية إنشاء "مناطق تفتيش" للشرطة ابتداء من اليوم الخميس لمكافحة العنف المسلح بين العصابات، لكن هذا القرار واجه انتقادات بسبب المخاوف من التمييز ضد المهاجرين وتدهور العلاقة بين الشرطة والمجتمع
بدءًا من اليوم، ستتمكن الشرطة السويدية من تفتيش أي شخص دون شبهة إجرامية في "مناطق التفتيش المؤقتة"، والتي تسميها الحكومة "مناطق الأمان".
الهدف هو مواجهة العصابات الإجرامية المتنازعة فيما بينها والحد من العنف المميت المتصاعد في المناطق المستهدفة.
وتواجه هذه المناطق انتقادات من عدة جهات، حيث هناك مخاوف من أن الأشخاص ذوي الأصول الأجنبية سيشعرون بالتمييز، وأن العلاقة بين ساكني تلك المناطق المستهدفة والشرطة ستتدهور
لم يتضح بعد أين ستكون أول منطقة تفتيش، أو متى سيتم إنشاؤها. ولكن Kristian Malzoff ، المنسق الوطني للشرطة، قال إن هناك عدة مناطق قيد الدراسة من بينها نورشوبينغ و هيلسينغ بوري.
وقال Felipe Estrada.، أستاذ علم الإجرام في جامعة ستوكهولم، إن ثقة الجمهور بالشرطة ستتدهور حيث سيشعر الكثيرون بالانتهاك عند تفتيشهم. وأضاف أن هذا لن يحقق الأثر الوقائي الذي تأمله الحكومة، بل سيعرقل عمل الشرطة .