صوت البرلمان المجري بنعم مساء البارحة على طلب السويد الانضمام الى حلف شمال الأطلسي
صوتُ البرلمانِ المجريِّ بنعم بعدَ ظهرِ البارحةِ على طلبِ السويدِ الانضمامَ الى حلفِ شمالِ الأطلسيِّ بعدَ انتظارٍ من قبلِ الحكومةِ السويديةِ طالَ ما يقربُ منْ عامينِ.
جاءَ القرارُ بعدَ زيارةٍ قامَ بها رئيسُ الوزراءِ السويديُّ الى بودابيست اجتمعَ بها معَ نظيرِهِ المجريِّ فيكتور أوربان بحثاً خلالَها العلاقاتِ الثنائيةُ بينَ البلدينِ وسبلِ تطويرِها.
كما وقعَ الجانبانِ عددٌ من الاتفاقياتِ العسكريةِ منها إبرامُ صفقةِ بيعِ طائراتِ Jas 39 المقاتلةَ للجانبِ المجريِّ.
وتعتبرُ المجرُ هيَ آخرَ دولةٍ وافقت على عضويةِ السويدِ بعدَ تركيا التي سبقتْها الشهرُ الفائتُ منْ العامِ الحاليِّ.
من جانبه يتحضر رئيس البرلمان المجري للتوقيع على البروتوكولِ قبلَ تسليمِهِ لوزارةِ الخارجيةِ الأميركيةِ.
كما من المفترضِ قيامُ الأمينِ العامِّ لحلفِ شمالِ الأطلسيِّ بدعوةِ السويدِ لزيارةِ الولاياتِ المتحدةِ الأميركيةِ من أجلِ إيداعِ وثيقةِ انضمامِها لتصبحَ بعدَها دولةُ السويدِ العضوِ الجديدِ وبشكلٍ رسميٍّ في حلفِ الناتو
في السياقِ نفسِهِ صرحَ رئيسُ الوزراءِ أولف كريستيرسون للتلفزيونِ السويديِّ أنَّهُ من غيرِ الواردِ في الوقتِ الحاليِّ إرسالُ قواتٍ سويديةٍ الى أوكرانيا.
جاءَ ذلكَ بعدَ تصريحِ الرئيسِ الفرنسيِّ Emmanuel Macron والذي لمحَ فيهِ الى إمكانيةِ إرسالِ فرنسا قواتٍ عسكريةً الى أوكرانيا.
وأضافَ كريستيرسون الى التصريحاتِ الفرنسيةِ تخصُّ الدولةَ الفرنسيةَ، وليسَ قواتِ الناتو
و كان ماكرون قد اكد ان نقاشا حادا يدور حاليا بين زعماء التحالف حول امكانية ارسال قوات برية الى اوكرانيا من اجل المشاركة في صد الهجمات الروسية.