
بدأت نقابة الرعاية الصحية في السويد إضرابها المعلن، حيث امتنع نحو 63,000 من أعضائها عن العمل الإضافي بعد فشل المفاوضات مع أصحاب العمل بشأن تقليص ساعات العمل. كما شمل الإضراب حظرًا على التوظيف الجديد للفئات المهنية المشمولة
بدأت نقابة الرعاية الصحية في السويد إضرابها المعلن عن العمل الاضافي وساعات الدوام الطويلة، والذي شارك به نحو 63,000 من أعضائها في جميع أنحاء البلاد بعد فشل المفاوضات مع أصحاب العمل بشأن تقليص ساعات الدوام الإضافي.
وسيشمل الإضراب أيضًا حظرًا على التوظيف الجديد للفئات المهنية المشمولة، بما في ذلك الممرضات والقابلات والفنيين الإشعاعيين.
وقالت سينيفا ريبيرو، رئيسة نقابة الرعاية الصحية: "نحن بحاجة إلى ظروف معقولة للصمود طوال مسيرتنا المهنية.
الا انها اضافت ان جميع الممرضين المشاركين في الإضراب سيقومون بواجبهم المهني على أكمل وجه في قسم العمليات الجراحية والحالات الطبية الحرجة.
وسيؤثر الإضراب بشكل رئيسي على المستشفيات والمراكز الطبية المنتشرة في البلاد . ما يجعل فترات الانتظار أطول من المعتاد.
ومع ذلك، قالت جينيت هيدبرج، رئيسة المفاوضات في اتحاد السلطات المحلية والإقليمية، إن تلبية مطالب النقابة بتقليص ساعات العمل ستؤدي إلى "تكاليف ضخمة" وصعوبات كبيرة في توفير الموظفين