الشرطة في مالمو لا تحقق في 90% من حوادث حرق السيارات بسبب صعوبة جمع الأدلة وقلة الشهود هذا ماكشفته مراجعة قامت به صحيفة Sydsvenskan.
كشفت مراجعة قامت بها صحيفة Sydsvenskan إلى أن شرطة مدينة مالمو لا تحقق في معظم حوادث حرق السيارات داخل المدينة .
وبحسب المراجعة فإن الشرطة تجاهلت فتح تحقيق أولي في 49 حادثة حريق سيارات من أصل 70 حالة خلال العام المنصرم
كما تم إغلاق التحقيق الاولى في 12 حالة بعد يوم أو يومين من الحادثة
يرجع السبب في ذلك، وفقًا Nils Norling ، المتحدث باسم شرطة مالمو، إلى صعوبة جمع الأدلة في مثل هذه الجرائم التي تحدث غالبًا في الليل، مما يصعب العثور على شهود أو أدلة واضحة .
لكنه أكد أن الشرطة تبذل قصارى جهدها في كل حالة، من خلال التواجد في مسرح الجريمة وجمع الأدلة والبحث عن شهود وكاميرات مراقبة محتملة.
كما شدد Norling على أن التحقيقات يمكن إعادة فتحها إذا ظهرت معلومات جديدة تمكن الشرطة من متابعة القضية.
ويشير Dan Granvik ، محقق الشرطة المتخصص في الحرائق، إلى أن قلة الأدلة الملموسة واعتبار الجريمة ذات أهمية منخفضة مقارنة بجرائم أخرى يؤدي إلى إغلاق القضايا بسرعة.
يأتي هذا في ظل ارتفاع غير مسبوق في عدد حوادث الحرائق في مالمو خلال الاشهر السابقة. بما في ذلك حرائق المباني والمراكز التجارية.