السويد تحجب أموالها عن الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المطرودين من البلاد
أعلنَ ممثلونَ عن الأحزابِ الحاكمةِ خلالَ مؤتمرٍ صحفيٍّ البارحةِ أنَّ الدولَ التي لنْ تقبلَ استقبال مواطنيها المطرودينَ من السويدِ لنْ تتمكنَ من المشاركةِ والاستفادةِ من المساهماتِ الماليةِ المقدمةِ من الحكومة السويدية في المستقبلِ.
وأفادَ عضوُ البرلمانِ عن حزبِ الديمقراطيينَ السويديينَ Aron Emilsson إلى أنَّ تلكَ الخطوةَ تخدمُ مصالحَ كلا الطرفينِ. كما أنَّ المنحَ السويديةَ يجبُ أنْ تقدمَ بحسبِ وصفِهمْ إلى عددٍ أقلَّ من الدولِ بما يتناسبُ معَ السياسةِ السويديةِ داخلَ البلادِ.
ويعتبرُ ذلكَ القرارُ جزءاً منْ عمليةِ إعادةِ تنظيمٍ بشكلٍ أفضلَ للمساعداتِ السويديةِ المقدمةِ مستقبلاً.
وقال يوهان فورسيل ان جزء صغير من المساعدات السويدية يذهب إلى البلدان التي تستقبل منها السويد العديد من المهاجرين. وعلى الرغم من ذلك، فإن إصلاح المساعدات الحكومية الجديد يتطلب من الدول التي تتلقى المساعدات السويدية أن تتعاون أيضًا في عمليات الترحيل.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إعادة الجدولة سيكون لها أي تأثير، أجاب وزير المساعدات يوهان فورسيل (رجل) بأن النتائج لن تتحقق إذا لم ترغب الدول في التعاون مع السويد
واكد ان اموال الضرائب السويدية يجب ان تحقق افضل النتائج الممكنة بحسب تعبيره