السويد أكدت تورط شبكات إجرامية محلية في هجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية داخل أراضيها، وفقًا لمعلومات تم التحقق منها، في خطوة أثارت توترًا دبلوماسيًا مع طهران التي نفت الاتهامات
أكد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن السلطات السويدية قد تحققت من معلومات تفيد باستخدام إيران لشبكات إجرامية محلية لشن هجمات على أهداف إسرائيلية في السويد، وهو ما نفته طهران في وقت سابق.
وجاء تصريح بيلستروم ردًا على بيان من جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اتهم فيه كبرى الشبكات الاجرامية في السويد بالمسؤولية عن هجومين على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بتمويل وتوجيه من إيران.
من جهتها، نفت إيران هذه المزاعم واعتبرتها "كاذبة وملفقة"، لكن بيلستروم أكد أن "السلطات السويدية تحققت من صحة المعلومات،
وعقب بيان "الموساد"، عقدت السويد مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا بين وزير العدل ورئيس الشرطة والأمن، أكدوا فيه وجود روابط بين أفراد الشبكات الإجرامية وإيران.
كما استدعت السويد السفير الإيراني احتجاجًا على الأنشطة "المهددة للنظام"، فيما استدعت طهران السفير السويدي رافضة "الاتهامات الموجهة
ولم يستبعد بيلستروم فرض عقوبات أوروبية على إيران في هذا السياق، معتبرًا أن "استغلال" الجماعات الإجرامية من قبل طهران "أمر خطير للغاية" ويضر بشكل كبير بالعلاقات الثنائية.