أكثر من 1000 سيارة عالقة على طريق E22 والمدير المسؤول عن ادارة النقل يرفض قطع اجازته
في إطار ردود الفعل حول الفوضى التي تعرض لها الطريق السريع E22 جنوب البلاد، وفي تحقيق خاص بموقع Tv4 تبين أن المدير العام لوكالة النقل السويدية كان في إجازة عندما علقت أكثر من ألف سيارة لمدة تجاوزت العشرين ساعة.
كما أفاد الموقع أن المدير العام رفض قطع إجازته، خلال الأزمة المرورية التي شهدتها المنطقة. برغم التعليمات التي تنص على تواجد المسؤولين جميعهم في مثل تلك الظروف.
وفي تصريح للمتحدث الصحفي في إدارة النقل أكد وجود من ينوب عن المدير المسؤول خلال الأزمة المرورية، كما أن إدارة النقل كانت في حالة استنفار كامل بحسب وصفه.
وقال إنه في مثل تلك الأزمات يتم إصدار الأوامر من مراكز التحكم داخل الإدارة، بالإضافة إلى التعاون مع كافة الجهات الفاعلة دون الحاجة إلى تدخل المدير المسؤول. وأشار إلى أن التحقيقات جارية حاليا داخل الإدارة دون الإفصاح عن ما توصلت إليه النتائج الأولية.
ورفض المدير المسؤول إجراء مقابلة على موقع TV4، برغم محاولة الصحفيين التواصل معه على البريد الإلكتروني.
على جانب آخر انتقدت غرفة تجارة غرب السويد بشدة ما اعتبرته تقصيرا كبيرا من قبل ادراة النقل. وأضافت أنه الأمر لم يكن يتطلب 36 ساعة حتى يتم فتح الطريق ومتسائلة عن عدم توسعة الطريق السريع بين مدينتي Hörby و Kristianstad طوال الفترة السابقة.
إلا أن المتحدث الصحفي باسم إدارة النقل قال إن طرفي الطريق هو ملك خاص، وليس من حق الإدارة توسعة الطريق إذا لم يكن ملكا للدولة مشيدا بالديمقراطية في البلاد التي لا تسمح بالتعدي على أملاك الآخرين.
وطالبت العديد من الأحزاب في وقت سابق باستدعاء المسؤولين في إدارة النقل إلى لجنة المرور في البرلمان لتقديم توضيحات حول فوضى المرور الأسبوع الفائت.
وتسببت عاصفة ثلجية بأزمة مرورية على طريق E22 جنوب البلاد ما أدت إلى توقف أكثر من 1000 سيارة دون طعام أو شراب لمدة تجاوزت 20 ساعة.
كما تدخلت آليات من القوات المسلحة وعناصر الشرطة، بالإضافة إلى رجال الإنقاذ والطوارئ، حتى تمكنوا من فتح الطريق في حادثة تعتبر فريدة من نوعها في السويد.